كانت أمانديا فتاة في السادسة عشرة من عمرها. كانت تعيش حياة سعيدة ومليئة بالأحلام والطموحات. مع ذلك، كانت تواجه تحديات في علاقتها مع الطعام. كانت تشعر بالقلق والتوتر حول تناول الطعام وكميته، وكانت تعاني من اضطراب الأكل.
عانت أمانديا من اضطراب الأكل بسبب الضغوط النفسية التي تعرضت لها في المدرسة والمجتمع. حيث كانت لديها صورة سلبية عن جسدها وكانت تشعر بالرغبة في التحكم بوزنها. بدأت تتجنب الطعام وتقلل من كميته، مما أدى إلى نقص في الوزن ونقص فيتامينات ومعادن هامة في جسدها.
الشاب الذي أدهش العالم بإبداعه وتفانيه…رحلة النجاح والتحديات رغم المشقة والتعب
الساعة الملعونة
اختفاء النجوم
بمجرد أن أدركت عائلة أمانديا مشكلتها، فقرروا طلب المساعدة المهنية. تم إحالتها إلى اخصائي التغذية والعلاج النفسي المتخصص في اضطرابات الأكل.
ثم بدأت أمانديا رحلة الشفاء الغذائي مع الاخصائي التغذية. كما تعلمت أن الغذاء هو وقود الجسم وأنه يجب على الشخص تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة الصحية للحفاظ على صحته. كما تعلمت كيفية التخطيط لوجباتها وتناول الطعام بشكل منتظم ومتوازن.
وبجانب العلاج الغذائي، كان هناك أيضًا علاج نفسي لأمانديا. حيث عملت مع اخصائي العلاج النفسي على فهم الأسباب العاطفية التي تقف وراء اضطرابها وكيفية التعامل معها بشكل صحيح. كذلك، تعلمت أدوات التأمل والاسترخاء وتطوير الصورة الذاتية الإيجابية.
كذلك، تطلبت رحلة أمانديا الكثير من الصبر والتفاني، ولكنها تحققت بالفعل تحسنًا كبيرًا في علاقتها مع الطعام ونظرتها لنفسها. كما أصبحت تتغلب على الأفكار السلبية وتتمتع بتناول الطعام بشكل صحي ومتوازن.
مع مرور الوقت،أصبحت أمانديا قصة إلهام للآخرين الذين يعانون من اضطرابات الأكل. كما أصبحت تتحدث عن تجربتها وتشجع الأشخاص على طلب المساعدة والاهتمام بصحتهم النفسية والغذائية.
تعلمنا من قصة أمانديا أهمية العلاج النفسي لاضطرابات الأكل وكيفية التعاون بين اخصائي التغذية والعلاج النفسي. كما يمكن للأفراد المصابين بالاضطرابات الغذائية أن يشفوا ويعيشوا حياة صحية وسعيدة بمساعدة المهنيين المختصين. طوال فترة العلاج،….
