زادت الألغاز والأسرار. وجد نفسه في صراع بين الرغبة في الاستمرار في كتابة رواياته المذهلة والخوف من الآثار الجانبية الخطيرة. لم يكن يريد أن يتجاهل موهبته وشغفه، ولكنه كان يعلم أن هناك سعرًا مرتفعًا يجب أن يدفعه.
بينما كان يواجه هذا التحدي الداخلي، تلقى اتصالًا غير متوقع من ناشر كبير يهتم بأعماله. ثم أعرب الناشر عن إعجابه الشديد برواياته وأعرب عن رغبته في توقيع عقد لنشر رواية جديدة. كانت هذه فرصة لا تُعوَّض لأحمد لتحقيق النجاح الكبير.
المعلم الصادق… قصة تأثير الإلهام والتغيير في حياة الطلاب
استعادة قوة النيل…استخدموا مهاراتهم وقوتهم الداخلية لمواجهة الشر المتجسد
عازف بنيران قلبي(الجزء الثاني)
لا يمكنه تجاهل هذه الفرصة المغرية، لكنه كان يعلم أنه يجب أن يتخذ قرارًا صعبًا. هل يستمر في كتابة الروايات ويواجه المخاطر المحتملة، أم يتخلى عن شغفه للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين؟
بعد تفكير عميق وتقييم دقيق، قرر أحمد أنه يجب أن يكون مسؤولًا تجاه موهبته وتجاه العالم من حوله. قرر أن يكتب رواية جديدة تتناول رحلته الشخصية ومعركته مع القوى الخارقة. ثم قرر أن يستخدم قوته الإبداعية لمحاربة الشر والتصدي للأحداث الغريبة التي تحدث بسبب رواياته.
بدأ أحمد في كتابة رواية جديدة تروي قصة شخص يشبهه، يواجه نفس التحديات والمخاطر. كانت الرواية تعبر عن قوته الداخلية وتصميمه على التغلب على الصعاب. في كلماته، كما وجد أحمد القوة والتأكيد الذي يحتاجه لمواجهة مصيره.
بينما كان يكتب الرواية، بدأ يشعر بقوة غريبة تملأ جسده. حيث اكتشف أنه بات لديه القدرة على التواصل مع العوالم الخارقة واستدعاء القوى السحرية. استخدم هذه القوة لمواجهة الكوابيس والأشرار الذين يحاولون استغلال قدراته.
مع مرور الوقت، أصبحت روايات أحمد أكثر من مجرد قصص خيالية. أصبحت أدوات للتغيير والتأثير الإيجابي. كما قام بتوظيف شهرته ومكانته لنشر الوعي بقضايا مجتمعية هامة، مثل حقوق الأطفال والتعليم والحفاظ على التراث الثقافي.
أصبح أحمد رمزًا للقوة والإلهام للشباب في مصر وحول العالم. قام بجولات في المدارس والجامعات لمشاركة قصته وتشجيع الآخرين على متابعة أحلامهم. كما كان يؤكد دائمًا على أهمية الإيمان بالنفس والتصميم على تحقيق الأهداف.
وبهذا، تحققت أحلام أحمد بشكل لا يصدق. أصبح كاتبًا محبوبًا ومعروفًا، ولكن أهم من ذلك، أصبح قائدًا يلهم الأجيال القادمة بقوته وإرادته. واصل كتابة الروايات والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي في العالم، مع الثقة في أن قوته الإبداعية هي سلاحه الأقوى.
