
أيام قليلة بعد لقائهما في الحديقة، كان سارة وأحمد يتواصلان باستمرار عبر الهاتف. شعرا بأن هناك شيئًا خاصًا بينهما، وكانا يتطلعان إلى رؤية بعضهما البعض مرة أخرى.
في إحدى المساءات الربيعية الدافئة، اقترح أحمد على سارة أن يخرجا معًا لتناول العشاء. كانت سارة متحمسة للفكرة وقبلت على الفور.

صداقة بلا حدود: فتاة صغيرة وحوت ضخم يواجهان تحديات العالم معًا

جارتي الغامضة وقصة الرعب في البناية

الصدقه تدفع البلاء
عندما التقيا في المطعم الأنيق، كانا كلاهما متشوقين ومترقبين. ابتسما ببهجة عندما رأيا بعضهما البعض، وجلسا معًا يستمتعان بالوجبة والمحادثة الرائعة.
خلال العشاء، أفصح أحمد عن مشاعره تجاه سارة. أخبرها كم أبهرته شخصيتها الدافئة والمرحة، وكيف أنها أضفت البهجة على حياته في الآونة الأخيرة.
ارتبكت سارة قليلاً في البداية، ولكن سرعان ما أدركت أنها تشعر بنفس الشيء تجاه أحمد. أجابت بحماس وأخبرته أن مشاعره مُتبادلة.
ابتسما بسعادة وأمسكا بأيدي بعضهما البعض على المائدة. كانت اللحظة ساحرة وممتلئة بالحب الناشئ بينهما.
بعد العشاء، خرجا معًا للتنزه في الحديقة المجاورة. سارت الأزواج الأخرى والعائلات وسط الأشجار المزهرة والأزهار الربيعية الجميلة.
سارة وأحمد سارا جنبًا إلى جنب، يتحدثان بهدوء ويتبادلان النظرات المليئة بالمشاعر. في تلك اللحظة، كان العالم من حولهما قد اختفى تمامًا.
كانت الوردة الربيعية قد فتحت قلوبهما لبداية علاقة رومانسية جديدة، مليئة بالأمل والحب.
بعد تلك السهرة الرائعة في الحديقة، استمر سارة وأحمد في التواصل بانتظام. كانا يتحدثان لساعات عن كل شيء، من اهتماماتهما إلى أحلامهما للمستقبل.
مع مرور الوقت، …