راكض المتاهه الجزء الأول

راكض المتاهه الجزء الأول

  يشعر مايك بالخوف  ويقول لي لقد تم القضاء علينا فسألته ما السبب؟

قال لي إن وحوش المتاهة كلهم يخرجون في الليل.

قد يعجبك ايضا

  فقال  يجب أن نبحث عن مكان للاختباء، وحاولنا فعل ذلك، ولكن اثناء محاوله اختبائنا يرانا أحد وحوش المتاهة  فنحاول الهرب منه ولكنه يحاول الإمساك بصديقي مايك.

فعزمت على أن اقتل احد هذه الوحوش للانتقام لكل الذين ماتوا بسببها، وأثناء محاوله الوحش الانقضاض على مايك استغليت الأمر  وناديت على مايك  لكي استدرج الوحش غلى السيخ الحديد الموجود في الحائط.

اثناء محاوله الوحش الانقضاض عليه قفزت بسرعة كبيرة ووقع الوحش في الفخ، وأدخلت قطعة الحديد الطويلة في رأسه  وأخيرا مات أحد  وحوش  المتاهة.

فرحت أنا ومايك  وانتظرنا حتى يطلع الصباح لكي نخبر باقي الأصدقاء وأثناء انتظارنا نظرت على وحش المتاهة ووجدت داخله  مفتاح مكتوب عليه رقم 21.

فعلمت حينها أن وحوش المتاهة عباره عن مفاتيح للأبواب التي ستؤدي الى خروجنا من المتاهة. 

فرحت كثيرا وانتظرت حتى الصباح لكي أُرى القائد جاك هذه المفاجأة.

وعندما طلع الصباح ذهبت أنا ومايك إلى بوابه المتاهة الخاصة بالمخيم فوجدنا الجميع ينتظرونا وقد ظهرت على ملامح وجههم الفرح والبهجة والسرور.

يرحب الجميع بعودتنا ويقولون أحسنتم أيها الابطال …. وذهبت مباشره الى القائد  لكي أخبره ماذا وجدت.

بعد أن جلسنا أطلعته على ما في رأسي وشعرت أنه يصدقني وأعطى للأمر اهتمام.

 ثم خرج القائد جاك وعرض على الجميع ما قلته له.

وقفت وقلت لهم  نحن هنا لا معنى من حياتنا ولا نتذكر أي شيء غير اسمائنا وأعمارنا … علينا معرفه الباقي، وأنا متأكد أن هذه المفاتيح الموجودة في وحوش المتاهة هي السبيل الوحيد لخروجنا  واظن أن الأشخاص الذين وضعونا هنا خلف هذه الأبواب من أجل المحاربة والمضي قدما، وألقيت عليهم خطابا يثير حماستهم.

بعد إنتهاء الخطاب كانت هناك فرقتان فرقه تدعم كلامي ويريدون الذهاب معي والفرقة الأخرى يرفضون التضحية بحياتهم ويظنون أن هذا تهور.

 لكن بعد كثير من المشاحنات قرر القائد جاك أن كل شخص حر في اختياره … من يريد الذهاب معي سيذهب، ومن يريد البقاء يمكنه البقاء، وذهب كل منا الى خيمته.

  أنا أيضا ذهبت لكي ارتاح قليلا وأثناء نومي إذ فجأة استيقظ على احد يوقظني بالماء، وحولي العديد من الشباب الذين كانوا من الفرقة المعارضة لي،  وقف واحد من الفرقة أمامي إنه الفتى الضخم الذي تعاركت معه أول يوم …

نظر إلي نظره بغيضة وقال لي: يجب أن تموت يا بيتر منذ مجيئك والمشاكل  تأتينا من كل ناحية وراكض  المتاهة  قال إنك أنت السبب  فيجب التخلص منك لكي تعود الأمور الى طبيعتها.

 وكانت نظراته جاده وفعلا يريد التخلص منى.

   وفجأة يقطع كلامنا دخول وحوش المتاهة إلى المخيم فتعجب الجميع لأنهم من المفترض بعد الغروب تغلق أبواب المتاهة …ولكن لم يحدث ذلك في ذلك اليوم!

إزداد خوف الجميع مني وظنوا أني السبب في كل شيء لكني فعلا لا اعرف أين أنا ومن أكون! وهل أنا حقا السبب في كل هذا؟

 هرع الجميع إلى الخارج وحالوا الهرب من وحوش المتاهة لكنهم كانوا كثر  وظلوا يأكلون ويقتلون الشباب  والجميع في نوبه هلع وخوف.

وفجأة ينادي علينا القائد جاك ويقول: تعالوا إلى هنا… هناك مخبأ حاولت الذهاب إليه انا والشباب.

  ولكن أثناء ركضنا نحوه نالت وحوش المتاهة من بعض الشباب  وظل الفتى الضخم يلومني على كل هذا … أثناء الركض أظن أن اسمه كان جون.

 وأخيرا وصلنا غلى  جاك والجميع في زعر ودخلنا إلى مخيم أسفل الأرض وصلنا في أمان.

حينما دخلت صار الجميع يعاتبني ورأيت إليسا مذعورة وخائفة  فشعرت بالذنب تجاهها، وحاولت أن أحل المشكلة وتذكرت أن لدغه وحش المتاهة ترجع الذكريات الى صاحبها.

فقررت أن ألدغ نفسى … وأثناء تفكيرى فى الأمر يدخل وحش المتاهه أحد أرجله من سقف المخباء ويحاول الوصول إلينا ولكنى اقترب منه وأجعله يلدغنى.

فيصرخ مايك ويقول لا تفعل ولكنى عزمت على الأمر، وفعلا لدغنى الوحش وسقطت وأغمى على وقام الشباب بقتل وحش المتاهة. 

أنا فعلا بدأت أتذكر … شعرت أننى دخلت في غيبوبة طويله إنه فعلا  أنا من وضع هؤلاء الشباب هنا، أنا السبب أنا أحد صانعي لعبة المتاهة… لكن لماذا دخلت معهم؟

نعم  تذكرت لقد كنت واحدا منهم ولكنى اعترضت وشعرت ان حياة الشباب لا يجب أن تضيع بهذه السهولة فعاقبونى وقاموا بوضعي معهم.

  الآن انا اتذكر كل شيء وأعرف كيف سنخرج من هنا … وفجأة استيقظت وكان الجميع حولي.

أخبرت توم أني عرفت طريق الخروج ولم أخبرهم أنني السبب في دخولهم إلى هنا.

 قلت من يريد المجيء معي فليأتي ومن يريد البقاء فليبقى.

 فأتى معي العديد من الشباب وأخذنا بعض الأسلحة وانطلقنا وجاءت معنا إليسيا والقائد جاك ورفض جون الفتى الضخم أن يأتي معنا وحاول ان يمنعني من الخروج وقال لا نريد مشاكل أخرى حاول ابقى هنا والا أُنهي حياتك.

فقلت له ان باب  المتاهة لن يغلق مجددا وإن لم تخرجوا ستصبحون عشاء لوحوش المتاهة …. من يريد البقاء فليبقي ومن يريد المحاربة والخروج معنا من هذا الجحيم فليأتي حالا.

وانطلقت أنا وبعض الشباب ولكن أثناء انطلاقنا جاء بعض المعارضون معنا وشعروا أننا على صواب.

ففرحت وانطلقت معهم  وأخذنا المفاتيح من الوحوش التي قتلناها وأثناء سيرنا ظهرت أمامنا بعض وحوش المتاهة  ولكن بتجمعنا وتعاوننا استطعنا ردعهم.

  واخيرا وصلنا الى بوابه 21 وأدخلنا فيها المفتاح الذي كان معنا.

  وفجأة تفتح بوابه كبيره ونرى المخرج أخيرا  ولكن أمام المخرج بعض وحوش المتاهه، فتقدم أحد الشباب وقال لي انا لا أتذكر أي شيء ولكني اشعر أن هذه القلادة تخص امي ومكتوب عليها اسمها، سوف أحاول عرقله الوحوش وأخذ القلادة واعطيها لأمي واذهبوا من دوني.

ولكني حاولت منعه وقلت له: لا يجب عليه أن يضحى بحياته يمكننا التعاون والخروج كلنا.

  وفجأة تنهمر علينا وحوش المتاهة ويحاولون قتلنا فيدفعني الفتى إلى المخرج ويقول هيا اذهب وافعل ما قلته لك ولا تنسى القلادة ويشتت الفتى انتباه الوحوش ويذهبون فعلا إليه ونحن استطعنا الخروج أحياء ولكني شعرت بالذنب تجاهه.  

 واثناء فرح الجميع بالخروج نتفاجأ بمصيبه أخرى لقد خرجنا بالفعل من المتاهة ولكن امامنا أشخاص يرتدون بزه الجيش وهم ميتون.

وهناك العديد من الأطباء الميتون أيضا وغير هذا العديد من الأمور التي لم نفهمها بعد، ويقطع الصمت الشاشة التي أضاءت وبها إمرأه تقول اهلا بكم انا سييرا لقد تجاوزتم اختبار المتاهة بنجاح.  

لمشاهدة الجزء الثاني اضغط هنا

admin
admin