قارون: قام بضرب الحجرين ببعضهم ومن ثم اهتز الجبل وظهر له رجلا شديد القوة طويل القامة.
وردة ربيعية تفتح قلوبًا (2)
“عائلة الضحكات” مغامرات مضحكة ومشوقة في سبيل السعادة
مجموعة من الشباب الطموح…رحلة الشغف والنجاح الموسيقي
قال له: بماذا تأمرني يا سيدي.
قارون: من شدة خوفه وهول ما قد حدث امامه وبكل خوفا ودهشه اريدك ان تنزلني من هنا وتذهب بي الي الشاطئ.
رد قائلا: كما تريد يا سيدي ، وعلي الفور وبكل حذر انزله هناك.
وإذا بمركب تسير في البحر مبحر نحو الجزيره قارون: بصوتا علي توقفو خذوني معكم اتوسل اليكم توقفو.
البحاره: سرعان ما استجابوا له وقامو بمعاودته الي قريته.
قارون: وبعد مرور وقتا طويل عاني من الجوع الشديد ففعل مثلما كان يفعل وذهب للسوق.
وهنا حدث. جاء الرجل الغني مرة اخرى واختباء منه الناس مرة ثانية ، وبقي قارون.
التاجر الغني: هل تقبل العمل معي مقابل ٢٠٠ ريال كل يوم.
قارون: وافق وحاول قدر الامكان ان يظهر له كم هو متلهف للعمل معه. التاجر الغني: اذا انتظرني غدا بجانب الرصيف.
وجاء اليوم التالي.. إجتمعا هما الاثنان وأبحرو سويا
التاجر الغني: حتي الان لم يتذكر قارون فكيف له بتذكره وقبله ٩٩ شخصا مثله قتلهم.
التاجر الغني: قام باستضافة قارون وتقديم له اشهى الاطعمة. وفي اليوم التالي..
ذهبو للعمل سويا وقبل البدء.
التاجر الغني: عليك بشرب هذا قبل أن نبدأ عملا.
قارون: لا يجوز هذا يا سيدي فأنت صاحب العمل وسيدي عليك بالشرب اولا.
وقد كان قارون قام بتجهيز كأس به منوم مسبقا. التاجر الغني: ذهب في نوما عميق جدا.
قارون: قام بذبح خروف وقام بشق بطنه ووضع التاجر بداخله وقام بخياطته ومن ثم اختبئ حتي جاءت الغربان.
قامت الغربان بحمل الخروف لأعلى الجبل.
افاق التاجر وبدء يسأل بدهشة وخوف.اين انا؟؟! اين؟؟؟ كيف حدث هذا من فعلها؟؟!
قارون: انت علي جبل الذهب ولكي تقدر علي النزول عليك بحفر الذهب اولا.
التاجر الغني: ليس أمامه حلا سوي التنفيذ مجبرا علي الطاعه. التاجر الغني قام بدحرجت الذهب من اعلي الجبل.
قارون قام بجمع الذهب وتعبئة العربات به. قارون: اشكرك الي اللقاء.
التاجر الغني: وانا ماذا افعل؟! قارون: عليك بالقيام بفعل التسع وتسعون رجلا من قبلك وبموتك ستكون المئة.
قارون ومن ثم ذهب الي القصر وتزوج بابنة التاجر وجلب والديه للعيش معه في القصر أصبحت تلك الابنة الجميلة سيده على ممتلكات والدها.
ماذا حل بالتاجر الغني؟!حدث له مثلما فعل مع ضحاياه الموت وطعاما للغربان السوداء…
