كريم: “معلش، لكن مفيش عندي حاجة بالشكل ده، ولو فيه حاجة بالشكل ده، مكانها مش هنا في المحل.”
الراجل وشه اتغير وتكلم بحدة وقال: “أنا عارف إنها هنا، ومش هخرج من غيرها، فكر كويس قبل ما ترفض.”
رحلة البحث عن الحقيقة… صحفي متخفٍ وكشف الفساد
اختفاء النجوم
رحلة سحرية في عالم الصيام والتواصل مع الله…رمضان كريم
كريم حس بخطر وقرر إنه يبلغ مستر جون بالموقف.
كريم: “يا مستر جون، فيه راجل غريب بيسأل عن قطعة أثرية فرعونية وبيصر إنها هنا في المحل.”
مستر جون اتفاجئ وقال: “ده غريب فعلا، ما تخليش حد ياخد حاجة دون ما تتأكد إنها قانونية ومشروعة. ممكن يكون فيه حاجة مش مظبوطة.”
الليلة دي، قرر كريم يقفل المحل بدري ويراجع كل التحف ويتأكد إن كل حاجة في مكانها، فجأة، لقى صندوق قديم في ركن مهمل مكتوب عليه حروف هيروغليفية.
كريم فتح الصندوق بحذر ولقى جواه تمثال فرعوني صغير ومكتوب عليه نقش غريب، التمثال كان نادر جدا وبقيمة كبيرة.
كريم بسرعة قفل الصندوق وقرر يروح به لمتحف التحرير عشان يتأكد من أصله وأهميته، في المتحف، قابل الدكتور يوسف، أستاذ آثار مشهور.
الدكتور يوسف: “إيه اللي جابك هنا يا كريم؟”
كريم: “لقيت التمثال ده في المحل ومش متأكد من أصله، ممكن تفحصه وتقول لي الحقيقة؟”
الدكتور يوسف فحص التمثال بدهشة وقال: “ده تمثال فرعوني نادر جدا وبيعود للعصر الذهبي، القطعة دي مهمة جدا ولازم تروح للمتحف.”
كريم اتنفس وقال: “كنت حاسس إنه مهم، فيه راجل غريب كان بيدور عليه ومُصِر إنه ياخده بأي تمن.”
الدكتور يوسف: “خليك حذر، الناس دي ممكن تعمل أي حاجة عشان يوصلوا لهدفهم، لازم نبلغ الشرطة عشان نحمي التمثال ونمسك الناس دي.”
كريم وافق واتصل بالشرطة، اللي جات بسرعة واتخذت إجراءات لحماية المحل والتحف اللي فيه، الراجل الغريب تم القبض عليه واعترف إنه جزء من شبكة لتهريب الآثار.
بفضل يقظة كريم ومساعدة مستر جون والدكتور يوسف، تم استعادة التمثال النادر وتم حفظه في المتحف القومي، السوق بقى آمن والتحف بقت في أيدي أمينة.
كريم استمر في إدارة المحل بصدق وأمانة، وأصبح معروف في الزمالك بالتاجر الشريف اللي بيفهم في التحف وبيحافظ عليها، مستر جون كان فخور بكريم وقاله: “أنا عارف إنك كنت الشخص المناسب لإدارة المحل، استمر بنفس الطريقة وهتوصل لأبعد الحدود.”
انتهت حكاية كريم والخواجة جون، اللي علمته إن الأمانة والشغف هما الطريق الحقيقي للنجاح والاستمرار.
