
ثم فكر ابي طلحة وقال لزوجته عندما نبدا الأكل قومي بالذهاب للسراج كأنك تريدين تصليحه، وبعدها اطفإيه، ففعلت أم سليم ما طلبه منها زوجها.
وهنا انطفأ السراج وظل الضيوف يأكلون في الظلام ، وكان يقوم ابي طلحة بمد يديه للطبق ويرفعها فارغة دون ان يأكل اي شيء، فكان الغرض أن يشعرهم أنه يأكل.

أم لثلاثة بنات

حب أبدي على شاطئ مهجور

حكاية الحقد والغل في حي النور
بعد أن انتها الضيوف من الاكل وشبعوا قاموا وغسلوا أيديهم ثم حمدوا الله، ودعوا لبي طلحة بالبركة.
فبات ابي طلحة واسرته يشعرون بالجوع وبات الضيوف يشعرون بالشبع.