
عرض عليه المسلمون محاضرة قام بكتابتها البروفيسور كيث مور، وهو كندي. حيث بين فيها ان علم الاجنة الحديث متوافق مع ما جاء في القرآن والسنة، وسأله إذا كام يعرفه. فقال نعم أنه يعرفه حيث أنه يعتبر عالم مشهور في ذلك المجال في أنحاء العالم.
واندهش تاجاسوني بهذه البيانات التي كتبها دكتور مور. وبعدها سأله المسلمون عن ابحاثه الشخصية التي تتعلق باكتشافاته الحديثة. ومنها ما هي الخصائص الحسية للجلد الذي اعتبر فيها أن الجلد هو المصدر الاساسي للاحساس. وعند اختفائه يفقد الانسان الاحساس.

حارس الزمن القديم

أم لثلاثة بنات

صديقة طفولتي
بين له المسلمون في هذا الوقت أن القرآن الكريم نزل منذ 1400 عام. وقد اشار إلى اللحظة التي يتعذب فيها الكافرين بنار جهنم، وعند تحطم جلودهم وبشرتهم وذوبانها يصنع الله لهي جلدا اخر وهذا يشير لعلم النهايات العصبية التي توجد في الجلد، فقال تعالى: {إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما}.
ثم سألوه هل توافق على أن هذه الاية هي دليل على أن النهايات العصبية الموجودة في الجلد مهمة في عملية الاحساس، فقال أنه يوافق على ذلك الراي.
بعدها سأله المسلمون هل يوافق على أن هذه الايات الكريمة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منذ ألف وربعمائة عام، وهل يمكن ان يؤلفها البشر، فقال ان في ذلك الوقت لم يكن هناك من البشر من هم على علم بهذه المعلومات.
فقال لهم من اين جاء للنبي محمد بهذه الايات، فقال له أن الله سبحانه وتعالى الذي خلقنا وخلق كل شيء أرسلها له بالوحي وهو سيدنا جبريل عليه السلام في غار حراء.
هذا دفع ذلك البروفيسور أن يدرس القرآن الكريم، وهذا ما أدهشه للغاية عند علمه أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان أمي لا يعرف القراءة والكتابة، وهذا دعاه أن يدرس القرآن الكريم حتى أنه في نهاية المطاف قام بإعلان إسلامه.
وفي المؤتمر الطبي السعودي الثامن الذي تم عقده في الرياض قام الدكتور بالاسلام من خلال نطقه للشهادتين، وهذا بسبب ابحاثه ودراساته التي قام بها.