حكاية حب في زمن اللاجئين الفارين

حكاية حب في زمن اللاجئين الفارين

عادت هبة إلى منزلها وهي غارقة في مشاعر متضاربة. كانت سعيدة برؤية مروان مرة أخرى، لكنها شعرت أيضًا بالحزن والألم لمعرفتها أنه لم يعد لها.

كان مروان أيضًا في حيرة من أمره. لقد أحب هبة دائمًا، لكنه الآن رجل متزوج ولديه أطفال. لم يكن يعرف كيف يمكنه التوفيق بين مشاعره تجاه هبة ومسؤوليته تجاه عائلته.

قد يعجبك ايضا

عانى مروان من صراع داخلي شديد. كان يعلم أنه يجب عليه نسيان هبة والمضي قدمًا في حياته، لكنه لم يستطع التخلص من مشاعره تجاهها.

في المقابل، حاولت هبة أيضًا التغلب على مشاعرها تجاه مروان، لكنها كانت تفشل في كل مرة. كانت تتذكر كل لحظة جميلة قضتها معه، وتتمنى لو عاد الزمن إلى الوراء.

أخيرًا، اتخذ مروان قرارًا صعبًا. قرر أن يخبر هبة بمشاعره الحقيقية، على الرغم من أنه كان يعلم أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة.

اتصل مروان بهبة وطلب منها اللقاء. عندما التقيا، أخبرها مروان أنه لم ينسها أبدًا، وأنه لا يزال يحبها.

صُدمت هبة بكلمات مروان. لم تكن تتوقع أن يصارحها بمشاعره، ولم تكن تعرف كيف تتصرف.

أخبرت هبة مروان أنها تحبه أيضًا، لكنها لا تستطيع أن تكون معه. كانت تعلم أن ذلك سيتسبب في الكثير من الألم للجميع، وأنها لا تريد أن تؤذي عائلة مروان.

ثم ودّع مروان و هبة بعضهما البعض للمرة الأخيرة، وهما يعلمان أن حبهما لن يموت أبدًا، ومرت سنوات، وتزوجت هبة من رجل آخر وأنجبت أطفالًا. لكنها لم تنس مروان أبدًا. كان حبهما محفورًا في قلبها، وكان يذكرها دائمًا بقوة الحب والأمل في خضم المعاناة.

قصة مروان و هبة هي قصة حب خالدة، قصة عن الحب الذي ينتصر على كل الصعاب. هي قصة عن الأمل الذي يبقى حيًا حتى في أحلك الظروف.

admin
admin