أنني اسمع صوت اطياف تطرق باب غرفتي وأجسام تتحرك اسفل سريري …………. حارسة المقابر

أنني اسمع صوت اطياف تطرق باب غرفتي وأجسام تتحرك اسفل سريري …………. حارسة المقابر

  بعد قليل وجدت هاتفي يرن كانت زوجة علي قالت لي أنقذني يا رامي فبعد عودة علي من مقابلتك أمسك نام وعند استيقاظي وجدت أنه قام بربط حبل حول رقبته في المطبخ وفارق الحياة، لا أعرف كيف أتصرف؟

قلت لها سوف آتي لك حالا.

قد يعجبك ايضا

قمت بطلب الاسعاف وذهبت لها، ورايت علي معلق بنفس المنظر الذي شاهدته في القبر، فكاد عقلي أن يطير ولا أفهم ما يحدث، وكيف عاد علي لشقته؟

مر ثلاثة ايام وبعلاقتي مع الدكاترة سهلت إجراءات الشريح والدفن، ثم ثمنا بدفنه في مقابر أخرى غير التي تحرسها حسيبة.

في اليوم الرابع قمت بالاتصال بحسيبة واخبرتها أنني سوف أعطيها ألفين جنيه إذا نزلت لقبر منه، ونزلت وقالت لي لا يوجد في القبر غير جثة منه، وبعدها ذهبت لزيارة زوجة علي وكنا نقف في البلكونة بعيد عن مسمع بناتها، فسألتها هل يمكن أن تشرحي لي لماذا أكل علي على اخته ورثها ورماها في الطرقات.

قالت لي منه رحمها الله كانت تخدع العيلة أنها مريضة وطيبة ولكن هذه لك تكن الحقيقة فقد كانت مدمنة للخمور والمخدرات، وهذا جعلها تخس ويملاء الهالات السوداء وجهها، فقالت أنها مريضة وقامت بتخفيف شعرها، وهذا من أجل أن تبدو بصورة حسنة أما العائلة ولا يتم حرمانها من الورث.

فحاول علي معالجتها كثيرا، ويعيدها لرشدها ولكنها كانت ترفض، وتقوم بسرقة ماله، وتعرضنا للخطر، فقرر إعطائها ورثها ولا تجلس معنا مرة أخرى، وبعد اسبوع صرفت المبلغ كله وعادت تطلب أموال أخرى فرفض وقام بطردها في الشارع.

ظلت منى تبكي فقمت بتهدئتها وطلبت منها أن تكمل، فقال لي جاءت لنا ببلطجية وقامت بتهديدنا باخذ حياتنا، وكسروا لنا شقتنا، وكان سوف يأخذون بناتنا لولا أن أعطاهم على مال ودهب ليغادروا، ثم قال لمنه أنه سوف يعطيها المال غدا، وعندما أتت له مره أخرى كان يركب سيارته وينتظرها، وهنا خبطها بعربته ومات.

ساعده في ذلك كون منطقتنا خالية من الاشخاص في الليل البارد، وبعلاقته المتعدده استطاع أن يغطي على أنه من أنهى حياتها.

في هذا اليوم غادرت فانا لا أصدق، وعندما عدت لمنزلي اتصلت على حسيبة وطمأنتني أن الدنيا أمنه، ولكن عادت الاصوات تعمل والاحداث القديمة تتكرر في المقابر، فأخبرتها أنني سوف أذهب لها غدا وأعطيها الكثير من المال.

فجأة وجدت نور الشقة قد تم فصله وجاءت لي منه وبيدها حبل مشنقة وضحك في تمسك بنت علي الكبيرة في يدها اليسرى وقامت بوضع الحبل على رقبتها ثم اختفت.

تركتني بين نارين فأنا لا أعرف كيف أتصرف وماذا أفعل فمن رابع المستحيلات أن أعرض الفتاة لما عرضت والدها له

admin
admin