
كانت جارتي “مريم” امرأة غريبة الأطوار تعيش وحدها في الشقة المجاورة لشقتي. لطالما أثارت فضولي بسبب سلوكها المنعزل والغامض. كانت تتجنب التواصل مع الجيران وتظهر نادرًا في البناية.
ذات مرة، سمعت ضوضاء غريب قادم من شقتها في منتصف الليل. كانت أصوات خشخشة وطنين متواصل استمر لساعات. شعرت بالقلق والفضول، لكنني لم أجرؤ على الاقتراب أو السؤال.
بعد بضعة أيام، لاحظت أن النوافذ تظل مغلقة بإحكام طوال الوقت، حتى في أشد أيام الصيف حرارة. كنت متأكدًا أن هناك شيئًا غريبًا يحدث في شقتها.
ذات مرة، كنت أمر بالممر وسمعت أصواتًا صادرة من شقتها وكأنها تناقش شيئًا ما. لكن عندما حاولت التقرب أكثر، توقفت الأصوات فجأة. شعرت بالإحراج وابتعدت سريعًا.
مر الوقت ولم أتمكن من الحصول على أي معلومات عن جارتي. كانت دائمًا متحفظة وغائبة عن المشهد. حتى أنني لم أراها تخرج من الشقة سوى مرة واحدة في الشهر تقريبًا.

هذا شجع الغني أن يطلب يد ابنة الرجل في مقابل أن يسقط عنه جميع هذه الديون… الحسناء والعجوز المخادع

العقل السليم في الجسم السليم…تحول وادي الشمس إلى مجتمع صحي نشيط

صداقة بلا حدود: فتاة صغيرة وحوت ضخم يواجهان تحديات العالم معًا
ذات يوم، كنت أنزل من السلم وإذا بي أرى باب شقتها مفتوحًا قليلاً. لم أتردد في النظر من خلال الفتحة. ما رأيته داخل الشقة جعلني أشعر بالذهول والرعب.
على الجدران، كانت هناك آلاف الحشرات الصغيرة تتحرك في كل اتجاه. كانت تغطي الأثاث والأرضية والسقف. لم أستطع تصديق ما رأيت. كيف يمكن لشخص أن يعيش وسط هذا الهجوم الحشري؟
ارتعبت من الفكرة وأغلقت الباب بسرعة. لم أستطع النوم تلك الليلة، فكنت أرى الحشرات وهي تتسلل في كل مكان. شعرت بالقرف والارتياب تجاه جارتي.