تم تنظيم حفل ختامي في المدرسة لتكريم الطلاب المتفوقين والناشطين في الأنشطة المجتمعية. كان نور وأحمد من بين المكرمين بشكل خاص.
نور: (بفخر) لم أكن أتخيل أن هذا اليوم سيأتي. لقد قطعنا شوطًا طويلاً منذ تلك المشاجرة.
من ورشة أبيه إلى بطولة العالم
عازف بنيران قلبي (الجزء الأول)
اعطيني عينك الاخرى وسوف اعطيك مرة اخرى خبز…. الاخوان
أحمد: (ابتسامة) نعم، لقد تغير الكثير. أنا فخور بما حققناه معًا في هذه السنوات الأخيرة.
المدير: (خطاب) أيها الطلاب الأعزاء، أنتم فخر هذه المدرسة. لقد أثبتم أنه بالتعاون والتفاهم المتبادل، يمكن للإنسان أن يتغلب على أي خلافات أو صراعات.
بعد التخرج، انفصل الطلاب ليبدأوا رحلاتهم المستقبلية. ولكن لا يزال هناك ترابط قوي بينهم.
نور واصلت دراستها الجامعية في مجال الخدمة الاجتماعية، وهي تخطط لإنشاء مؤسسة خيرية لمساعدة الأسر المحتاجة.
أحمد قرر أن يكمل تعليمه في مجال الهندسة، وهو يحلم بتطوير تقنيات جديدة لخدمة المجتمع.
فاطمة وخالد انضما إلى برنامج التطوع الوطني، ويعملان على تنفيذ مشاريع تنموية في المناطق الفقيرة.
نور: (ابتسامة) أنا فخورة بما حققناه معًا. لن أنسى أبدًا هذه التجربة وما علمتنا إياه عن التفاهم والتعاون.
أحمد: (ابتسامة) نحن جميعًا سنواصل هذه المسيرة. هذه ليست نهاية الرحلة، بل بداية لمزيد من الإنجازات والتأثير الإيجابي.
المدير: (ابتسامة فخورة) إنني واثق من أن هؤلاء الطلاب سيواصلون إحداث فرق إيجابي في المجتمع.
