
في مدينة صغيرة هادئة، كانت هناك فتاة شابة تدعى سارة تعيش حياة بسيطة وروتينية. وتعمل في متجر لبيع الكتب، حيث كانت تقضي وقتها في القراءة والكتابة يوميًا. وذات يوم تلقت سارة رسالة قصيرة غامضة من شخص مجهول. وكانت الرسالة قصيرة ومقتضبة، تقول: “أنتِ في خطر”. فشعرت سارة بالخوف والقلق، ولم تكن تعرف من أرسل لها الرسالة.
وكذلك لم تعلم لماذا كان يهددها. ولكنها كانت تعلم أنها بحاجة إلى اتخاذ إجراء. فذهبت سارة إلى الشرطة وأبلغتهم بالرسالة. ولكن الشرطة لم تأخذ الأمر على محمل الجد. فقالوا لها إنها مجرد مزحة، وأنها لا داعي للقلق.

وفية إلى آخر العمر

قصة سارق السيف

أسيل (الفصل الأول) …انا همشي دلوقتي لكن عايزك تعرفي انك مش هتكوني لحد غيري
و علاوة على ذلك لم تقتنع سارة، فكانت تشعر بأن الخطر حقيقي، وأن شخصًا ما يتربص بها. فبدأت سارة في التحقيق في الأمر بنفسها. وبينما تحاول معرفة من أرسل لها الرسالة، ولماذا كان يهددها؟، ولكنها لم تتمكن من العثور على أي دليل، فزاد خوف سارة يومًا بعد يوم. ومن ناحية أخرى كانت تتوقع أن تتعرض للهجوم في أي لحظة، وكانت تنام بصعوبة، وتستيقظ في الليل مذعورة…