
بادر علي إلى التخلص من جثة الرجل وإخفاء كل الأدلة. ثم أخذ المرأة وغادرا المدينة في سيارة علي متوجهين إلى مكان آمن بعيداً عن المتابعة.
لم يكن هناك وقت للراحة. كان علي مطاردًا من قبل رجال الزوج الغاضبين الذين لم ييأسوا من العثور عليه. فقد كان الزوج رجلاً نافذًا ومتنفذًا في المدينة، ولن يتوانوا عن استخدام كل الوسائل الممكنة للانتقام منهما.

لقد قمت بفضيحتي لقد علمو اصحابي اننا نقوم بسرقة الناس وذهبو بعيدا عني……أمي

ظلال نيويورك ومطاردة العدالة

الفن الضائع.. رحلة الرسام وبحثه عن الخلاص
بدأ علي ومعه المرأة في الهرب من مدينة إلى أخرى، يتخفيان ويغيران هويتهما كلما أمكنهما ذلك. كانت المطاردة شرسة وخطيرة. فقد كان رجال الزوج يتتبعونهما بلا هوادة، مصممين على القبض عليهما مهما كلفهم الأمر.
في إحدى المدن التي لجآ إليها، تمكنا من إقامة حياة جديدة تحت أسماء مستعارة. لكن سرعان ما تم اكتشاف أمرهما. اضطرا إلى الفرار مرة أخرى.
مع مرور الوقت، ازدادت المطاردة شراسة والأخطار التي يواجهانها تزايدًا. لم يعد هناك مكان آمن لهما. كانا مضطرين للفرار بلا هوادة، دائمي القلق والتوتر.
وبعد سنوات من المطاردة والمخاطر، تمكنا من الوصول إلى بلد آخر بعيد، حيث استطاعا أن يبنيا لنفسيهما حياة جديدة بعيدًا عن متابعة رجال الزوج الغاضب.
علي كان لا يزال يشعر بالذنب والقلق بشأن ما حدث. لم يكن ينوي قتل زوج المرأة، لكن الدفاع عن نفسه وإنقاذ هذه المرأة المسكينة دفعه إلى هذا التصرف المأساوي.
بعد أن تخلصا من جثة الرجل وغادرا المدينة، بدآ في التخطيط لمستقبلهما. كانا بحاجة إلى إيجاد مكان آمن يستطيعان الاختباء فيه، بعيدًا عن متابعة رجال الزوج الغاضبين.
قررا الانتقال إلى مدينة أخرى، وهناك بدآ في إقامة حياة جديدة تحت أسماء مستعارة. علي وجد عملاً جديدًا، بينما المرأة حاولت البدء من جديد وتنسى ما مرت به.
ولكن سرعان ما اكتشفهما رجال الزوج الراحل. بدأوا في متابعتهما وتحديد مكان وجودهما. كانت المطاردة شرسة وخطيرة، حيث كان الرجال مصممين على الانتقام منهما مهما كلفهم الأمر.
اضطر علي والمرأة إلى الفرار مرة تلو الأخرى، يتنقلان من مكان إلى آخر، دائمي القلق والتوتر. كانا مرهقين من هذه الحياة المتوترة، لكنهما لم يستسلما.