عندما عاد جاك إلى منزله، لاحظ أن الغابة المظلمة قد تحولت إلى مكان جميل ومليء بالحياة. وعندما نظر إلى السماء، رأى نجومًا ساطعة وقزحية ملونة تزين الأفق. أدرك حينها أن الأرض الملعونة قد تم تحريرها من سيطرة الشر والظلام إلى الأبد.
بعد أن أنقذ جاك قريته من خطر الساحرين الشريرين، عاد إلى منزله مرهقًا ولكن مرتاح البال. لقد واجه تحديات كبيرة، لكن شجاعته وعزمه على حماية كل ما يحبه قد منحاه القوة للنجاح.
لم تتحمل ابدا كلامهم وانهالت دموعها، وذهبت لغرفتها واغلقت الباب عليها … عقاب السخرية من الاخرين
كنت عايز اعرف اي حكاية الشغاله اللي عندنا في البيت…….وردة
وردة الأمل… رحلة ملهمة لتحقيق التغيير وزرع الأمل في العالم
ومع ذلك، لم تكن المعركة قد انتهت بالكامل. فبينما كان جاك يستريح، أدرك أن هناك خطرًا لا يزال يهدد قريته. لقد تمكن من إيقاف الساحرين في الغابة الملعونة، ولكن كان لديه شعور بأن قوى الشر لا تزال حاضرة وتخطط للعودة.
لذا قرر جاك أن يظل يقظًا ويواصل البحث عن أي إشارات لنشاط الساحرين أو الكائنات الشريرة. كان يقضي الكثير من الوقت في الغابة، يتحسس أي تغييرات أو إشارات على وجود تهديد محتمل.
وذات ليلة، بينما كان يتجول في الغابة، سمع أصواتًا غريبة تصدر من أعماق الأشجار. تسلل بحذر باتجاه المصدر، ليجد مجموعة من الساحرين يقومون بطقوس سحرية مرعبة. كانوا يستدعون قوى الظلام مرة أخرى، ويخططون لإطلاقها على القرية.
دون تردد، هجم جاك على الساحرين، مصممًا على إيقاف مخططاتهم قبل أن يتمكنوا من إتمامها. اندلعت معركة شرسة بينه وبين أتباع الشيطان، وكاد جاك أن ينهزم إلا أنه استمر في القتال بكل ما أوتي من قوة.
في النهاية، نجح جاك في إفشال الطقوس السحرية للساحرين. لكن ذلك لم يكن بدون ثمن – لقد أصيب بجروح خطيرة خلال المعركة. ومع ذلك، كان راضيًا عن نفسه لأنه نجح في حماية قريته مرة أخرى من شر الأرض الملعونة.
بينما كان ينزف ويشعر بالضعف، أدرك جاك أنه لا يزال هناك خطر كبير يهدد المنطقة. لقد أحبط مخططات الساحرين مرتين، ولكن كان لديه شعور بأنهم لن يستسلموا بسهولة. عزم على التعافي من جراحه ليكون مستعدًا للمواجهة القادمة مع قوى الشر التي لا تنتهي.
مع مرور الوقت، تعافى جاك من جراحه البالغة التي أصيب بها خلال المعركة مع الساحرين. لكن الشعور بالقلق والتوتر لم يفارقه، فهو كان على يقين بأن قوى الشر لا تزال تكتنز قوتها في الأرض الملعونة.
