
أثناء تناول العشاء مع والدتها، حدثتها سارة بحماس عن هذا اللقاء الرائع. كانت أمها سعيدة لرؤية ابنتها بهذه الحالة المزاجية المرحة.
“أنا سعيدة لك يا حبيبتي. بدا أحمد شابًا مهذبًا وودودًا” قالت الأم وهي تضع يدها على يد سارة بحنان. “ربما تستطيعان أن تخرجا معًا في نزهة أخرى في الأيام المقبلة.”

صراع من أجل البقاء

رحلة الحب والتحدي

حماية العالم السحري… رحلة ليليانا في مواجهة الشر
“نعم، لقد اتفقنا على ذلك!” أجابت سارة بفرح. “أشعر أنني أريد أن أعرف المزيد عنه. هناك شيء خاص فيه يجذبني إليه.”
بعد العشاء، اتصلت سارة بأحمد وخططا لموعد للخروج معًا في اليوم التالي. كان الأمر مثيرًا بالنسبة لها، فهي لم تكن قد تعرفت على شخص جديد بهذه الطريقة من قبل.
في صباح اليوم التالي، ارتدت سارة ثوبًا ربيعيًا رقيقًا وخرجت للقاء أحمد. التقيا في حديقة صغيرة قريبة من المقهى، وبدأا في الحديث والتعرف على بعضهما البعض أكثر.
كان أحمد مهتمًا بمعرفة المزيد عن حياة سارة وأهتماماتها. وجدت سارة نفسها تشعر بارتياح معه ويسر في الإفصاح عن نفسها. كانا يتبادلان النظرات والابتسامات، وكأنهما يعرفان بعضهما منذ زمن.
ثم تواصل سارة وأحمد الحديث في الحديقة الصغيرة، وشعرا بارتياح متبادل في وجود بعضهما البعض. وجدت سارة أنه سهل عليها الحديث إليه وأنها تشعر بانسجام معه.
بعد قضاء بعض الوقت في الحديقة، اقترح أحمد أن يذهبا إلى مطعم قريب لتناول الغداء معًا. كان هذا فرصة لهما للتعرف على بعضهما البعض بشكل أفضل.
أثناء تناول الطعام، تحدث أحمد عن بعض المشاكل العائلية التي كان يواجهها مؤخرًا. شعرت سارة بالتعاطف تجاهه وأرادت أن تكون لبعض الدعم والمساندة.
“أنا آسف لسماع ذلك. أتمنى أن تتمكن من حل هذه المشاكل قريبًا” قالت سارة بصوت لطيف وهي تضع يدها على يده لحظة.
أحمد ابتسم بشكر. “شكرًا لك. من الرائع أن أجد شخصًا يستمع إلي ويهتم بما أمر به.”
بعد الغداء، واصلا جولتهما في المدينة، توقفا في بعض الأماكن الجميلة والتقطا الصور معًا. شعرا بالانسجام والراحة في وجود بعضهما البعض.
عندما حان وقت الوداع، تبادلا أرقام هواتفهما مرة أخرى وتعهدا بالتواصل قريبًا. سارة كانت سعيدة للغاية بهذا اللقاء ولا تريد أن ينتهي.
كان هذا اليوم بداية صداقة جديدة ربما تتطور إلى شيء أكثر عمقًا في المستقبل. سارة شعرت بالحماس والفضول تجاه ما ستؤول إليه هذه العلاقة.
عايزين تعرفوا حصل إيه بعد كده … تابعونااااا