عدسة على الحياة… رحلة مصورة ملهمة عبر شوارع القاهرة وحكاياتها الخالدة

عدسة على الحياة… رحلة مصورة ملهمة عبر شوارع القاهرة وحكاياتها الخالدة

لم تنس أبدًا الحاج أحمد، الحكيم القديم الذي علمها معنى الحياة الحقيقية. كانت صورها دائمًا مليئة بالحب والرحمة، وكانت بمثابة تذكير دائم بالحكمة التي تعلمتها من معلمها الحبيب.

بعد وفاة الحاج أحمد، واصلت ليلى التقاط الصور، لكنها بدأت أيضًا في كتابة القصص. كما كانت تكتب عن الناس الذين قابلتهم وعن الدروس التي تعلمتها من حياتهم.

قد يعجبك ايضا

ثم جمعت ليلى قصصها في كتاب أسمته “حكايات من القاهرة”. نُشر الكتاب وأصبح من أكثر الكتب مبيعًا. أشاد النقاد بكتابات ليلى لصدقها وعمقها.

في أحد الأيام، كانت ليلى في معرض للكتاب عندما اقتربت منها امرأة. قالت المرأة إنها كانت إحدى تلميذات الحاج أحمد، وأنها كانت سعيدة جدًا لأنها وجدت كتاب ليلى.

أخبرت المرأة ليلى أن الحاج أحمد كان دائمًا يتحدث عنها، وأنه كان فخورًا جدًا بها. قالت المرأة أيضًا أن الحاج أحمد كان يعتقد أن ليلى كانت موهوبة جدًا، وأن لديها القدرة على لمس حياة الآخرين من خلال صورها وكتاباتها.

كانت ليلى سعيدة للغاية لسماع كلمات المرأة. لقد أدركت أن إرث الحاج أحمد سيستمر من خلال عملها.

واصلت ليلى التقاط الصور وكتابة القصص طوال حياتها. كما أصبحت معروفة ليس فقط كمصورة موهوبة، ولكن أيضًا ككاتبة ملهمة. ساعدت صورها وكتاباتها الناس في جميع أنحاء العالم على فهم ثقافة مصر وجمالها.

عندما توفيت ليلى، كانت محاطة بعائلتها وأصدقائها. كانت سعيدة وراضية عن الحياة التي عاشتها. لقد حققت حلمها في أن تصبح مصورة وكاتبة، وقد استخدمت مواهبها لمساعدة الآخرين.

كانت ليلى مثالاً على أن حتى أصغر الأشياء يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. من خلال صورها وكتاباتها، تركت إرثًا من الحب والرحمة سيستمر في إلهام الأجيال القادمة.

admin
admin