
جلست سارة على الأرض، وبكت بحرقة، وكانت خائفة ومذعورة. ولكنها كانت أيضًا سعيدة لأنها نجت. وبعد فترة، هدأت العاصفة المظلمة، وبدأت الشمس في الشروق. ووقفت سارة على قدميها، وبدأت تمشي مرة أخرى. وبعد فترة، وصلت سارة إلى منزل صغير. وكانت النوافذ مضاءة، وكان هناك دخان يتصاعد من المدخنة. فذهبت سارة إلى الباب وطرقت عليه. وبعد لحظات فتح الباب رجل عجوز ذو لحية بيضاء طويلة.
وسأل الرجل العجوز”من هناك؟”. فقالت الفتاة “أنا سارة”،”لقد تعرضت لحادث سيارة، وأحتاج إلى المساعدة” فنظر الرجل العجوز إلى سارة بعطف، وقال:”ادخلي يا ابنتي، وسأعطيك بعض الطعام والشراب”.

مدينة الضحك…امتلأت ساحة المدينة بالمشاركين الذين حضروا بابتساماتهم المشرقة

الثقة بالله… كيف تحقق النجاح وتغير حياة الناس في قرية مزدهرة

حكاية زوجة الأخ المفترية وحماتها المظلومة
ثم دخلت سارة إلى المنزل، وجلست على كرسي بجانب المدفأة. فأعطاها الرجل العجوز كوبًا من الشاي الساخن، وبعض الخبز والجبن. فأكلت سارة وشربت، وشعرت بالتحسن. وبعد ذلك، أخبرت الرجل العجوز بما حدث لها. واستمع الرجل العجوز إلى سارة باهتمام، وعندما انتهت من حديثها، قال لها: “لا تقلقي يا ابنتي، فأنت في أمان الآن. ويمكنك أن تقضي الليلة هنا، وفي الصباح سأساعدك على إصلاح سيارتك”. فشكرت سارة الرجل العجوز على لطفه ثم…