في المشي، حتى وصلت إلى جسر صغير، حيث كان الجسر قديمًا ومتهالكًا، وكانت المياه تجري تحته بقوة، فتوقفت سارة عند الجسر، وترددت في عبوره، حيث كانت تخشى أن يكون الجسر غير آمن، وأن ينهار أيضًا من تحتها. ولكنها لم يكن لديها خيار آخر. ولذلك كانت بحاجة إلى عبور الجسر للوصول إلى الجانب الآخر من النهر.
ثم أخذت سارة نفسًا عميقًا وبدأت في عبور الجسر، وكانت تمشي ببطء وحذر. وكانت تركز كل انتباهها على خطواتها. ووصلت سارة إلى منتصف الجسر، وفجأة شعرت بأن الجسر يهتز تحتها. فنظرت إلى الأسفل، ورأت أن المياه تجري بقوة أكبر من ذي قبل.
قد يعجبك ايضا
من لاعب موهوب إلى أسطورة كرة القدم وملهم للشباب
كان يوسف شابًا موهوبًا ومتحمسًا لكرة القدم منذ نعومة أظافره. حيث ولد في بلدة صغيرة تقع في قلب الريف، كما...
وفية إلى آخر العمر
كانت سلمى فتاة طموحة وصاحبة أحلام كبيرة. نشأت في أسرة متواضعة، لكن هذا لم يمنعها من الطموح والسعي وراء تحقيق...
الفرار من الماضي: قصة بولوسية عن البداية من جديد بعيداً عن المخاطر
في أحد الأيام الماطرة في مدينة ذات أزقة ضيقة ومباني قديمة، كان رجل يدعى "علي" يجلس في مقهى صغير يحتسي...
فبدأت سارة بالصراخ والبكاء. وكانت تخشى أن ينهار الجسر تحتها، وأن تموت غرقًا. ولكن الجسر صمد، وتمكنت سارة من عبوره بسلام. ووصلت إلى الجانب الآخر من النهر، وكانت منهكة تمامًا. وبعد ذلك…
