
رأى أحمد تقريرًا في الصحيفة تفيد بأن هناك عصابة احتيال تعمل على ابتزاز الأشخاص من خلال استغلال العلاقات العائلية. وكانت الصدمة كبيرة بالنسبة لأحمد، حيث تم تصوير أحد أفراد العصابة وكان يشبه علي إلى حد كبير.
في تلك اللحظة، أدرك أحمد أنه قد تم استغلاله وخداعه من قبل أخيه الأكبر. كان يشعر بالغضب والخيبة، وكان لديه الرغبة الشديدة في استعادة المال وتعليم علي درسًا قاسيًا.

لقد قمت بفضيحتي لقد علمو اصحابي اننا نقوم بسرقة الناس وذهبو بعيدا عني……أمي

جعلوني مجرماً

الدمية الغامضة ولعنة الظلام
قرر أحمد أن يلجأ إلى القانون لحل هذه المشكلة. كما استأجر محاميًا ماهرًا وقدم قضية ضد علي بتهمة الاحتيال والابتزاز. تم فتح تحقيق ومحاكمة علي، وتبين أنه كان يعمل مع عصابة احتيال معروفة.
بعد سلسلة من الجلسات المحاكمة، أدين علي بتهمة الاحتيال وأُمر برد المبلغ المالي الذي استولى عليه بالإضافة إلى عقوبة السجن. كما تمكن أحمد من استعادة المال الذي خسره وختم هذه الفصل من حياته بنجاح.
مع مرور الوقت، تعافت العائلة من هذه الأحداث الصعبة وتراجعت العلاقة بين الأخوة. كما تعلموا درسًا قيمًا حول أهمية الثقة والصداقة الحقيقية. ثم أصبحوا أكثر حذرًا في التعامل مع الآخرين وتجنب الوقوع في فخ الخداع والاحتيال.
ومنذ ذلك الحين، تعاون الأشقاء معًا لدعم بعضهم البعض وبناء علاقة قوية ومستدامة بينهم. كذلك، نجحوا في تجاوز هذه التجربة الصعبة وأصبحوا أكثر وعيًا وقوة في وجه التحديات القادمة التي قد تواجههم في الحياة.