وفي اليوم التالي، عاد الشاب إلى محطة الميكروباص في نفس الوقت الذي كان فيه بالأمس. فانتظر هناك لمدة ساعة، لكن الفتاة لم تظهر بعد. وشعر الشاب بخيبة الأمل، لكنه قرر أنه سيحاول مرة أخرى في اليوم التالي. واستمر الشاب في العودة إلى محطة الميكروباص يوميًا لمدة أسبوع، ولكنه لم يجد الفتاة. وبدأ يفقد الأمل، لكنه قرر أنه سيحاول مرة أخيرة، وهنا ….
وبناء على ما سبق، عاد الشاب إلى محطة الميكروباص، وانتظر هناك لمدة ساعة. وفجأة، رأى الفتاة قادمة من بعيد. فكانت ترتدي نفس الملابس التي كانت ترتديها في اليوم الذي تعرضت فيه للمضايقة. فشعر الشاب بسعادة غامرة، وركض نحو الفتاة مسرعا”مرحباً”، قال الشاب للفتاة، “أنا الشاب الذي ساعدك في الميكروباص”. ونظرت الفتاة إلى الشاب بدهشة، ثم قالت: “أيوه، مرحبًا بك. لم أكن أتوقع أن أراك مرة أخرى”. وأنا سعيد أنني وجدتك، قال الشاب، كنت قلقًا عليك، وأنا بخير الآن، قالت الفتاة، شكرًا لك على مساعدتك، ولا داعي للشكر، قال الشاب، أنا سعيد أنني تمكنت من مساعدتك.
ليلة عاصفة مظلمة ثم بدأ المطر يهطل بغزارة وفجأة…
الشوكة التي قتلتني
من القرية إلى المدينة…مغامرات وتحديات عمرو وليلى
ثم ابتسمت الفتاة للشاب، وقالت: اسمي منى، بالمناسبة، وأنا اسمي أحمد، قال الشاب، سعيد جدًا بلقائك، وقالت منى وأنا أيضًا سعيدة بلقائك. وتحدث أحمد ومنى لفترة طويلة، وتبادلا أرقام الهواتف. واتفقا على أن يلتقيا مرة أخرى في اليوم التالي. وفي اليوم التالي، التقى أحمد ومنى في أحد المقاهي، حيث قضيا وقتا ممتعا معا، وتحدثا عن الكثير من الأشياء التي نتج عنها المفاجأة …..
وبناء على ذلك شعر أحمد ومنى أنهما متفاهمان للغاية، وأنهما وجدا في بعضهما ما لم يجداه في أي شخص آخر. وبدأ أحمد ومنى في اللقاء بشكل منتظم. حيث وقعا كلاهما في الحب بسرعة، فقررا الزواج بعد عام واحد فقط.
وكما اتفقا، أقام أحمد ومنى حفل زفاف بسيطا، حيث حضره الأهل والأصدقاء المقربون. وبالإضافة إلى ذلك، كان يوما سعيدا للغاية بالنسبة لهما، وكانا يعرفان أنهما سيظلان معا إلى الأبد. وعاش أحمد ومنى في سعادة وهناء لمدة طويلة. رزقا بطفلين، وتربياهما على حب الخير والمساعدة. كان أحمد ومنى مثالاً للزوجين السعيدين، اللذين تغلبا على الصعوبات معا، وبنيا حياة سعيدة وجميلة معا.
