
ذهب الملك لصديقهم الأعمى وسأله أي الاشياء احب إليك؟
قال الأعمى أن يرد الله إليه بصره ويرى جمال الطبيعة، فهو لا يرى غير الظلام. وهو يريد ان يسير في النور دون أن يدله اي شخص على الطريق.

استكشف جمال الطبيعة واستمتع بالسلام والهدوء في قرية السلام…وجهة سياحية مثالية

حكاية عم حسن صاحب عربية الفول

المؤامرة الكبرى في منطقة شعبية: قصة خطف الأطفال والعدالة المنتصرة
طلب الملك أن يرد الله إليه بصره ومسح على عينيه فرد الله إليه بصره. فقام الرجل بتأمل المكان حوله وهو فرح للغاية.
سأله الملك سؤاله المعتاد أي الأموال أحب إليك؟
قال الرجل أنه يحب الغنم فأعطاه الملك شاه قاربت على ضوع وليدها ففرح الرجل بهذا.
بعد مرور الايام وضعت الشاة حملها وتكاثرت حتى سار عنده قطيع من الغنم، وصار الرجل من الاثرياء.
هنا اصبح الثلاثة من الاثرياء وتحسنت صحتهم للغاية، كما كثرت أمتعتهم ونسوا المرض والألم تماما…..
نسى الرجال الثلاثة كل ما مر بهم من قبل، فعاد لهم الملك بصورة أخرى. فتجسد للأبرص بانه رجل أبرص، وقال له أنه مسكين مسافر فقد الراحلة الخاصة به، وسأل الله أن يعطيه كما أعطاه الله من الثراء.
رفض الرجل فقال الملك أنه كان مثله وقام الله بإعطاءه المال وأبرأه ايضا. فقام الرجل بنفي ذلك وقال أنه قد كان غنيا كما أنه قد ورث هذه الاموال من اجداده وأباءه.
فقام الملك بدعوة ربه أن الرجل لو كان كاذبا أن يرجعه الله لحالته الأولى.
بعدها ذهب الملك للرجل الأصلع وطلب منه مثل ما طلبه من الأبرص فقام الرجل بالرفض. وإنكار نعم الله سبحانه وتعالى عليه فدعا الملك الله أنه لو كان يكذب أن يعيده لحالته الأولى.
ثم ذهب للأعمى الذي كان صالحا وصالح النية وصادقا، حيث أنه مجرد أن قام الرجل بإخباره أنه فقير. ويريد بعض النقود وما أعطاه الله.
فقال الأعمى أه كان أعمى وبصره الله، وأنه كان فقيرا فاغناه الله فأعطاه مما عنده.
فشكره الملك وبشره بأن الله سبحانه وتعالى قام بتوفيقه بأن يشكر نعمه الله تعالى عليه وهذا يدل على رضاه عنه.