
ولا أحد يعرف ما الذي يدفع هذا البطل المقنع للمخاطرة بحياته من أجل حماية المدينة. هل هو مجرد شخص عادي لديه إحساس قوي بالعدالة؟ أم أنه له قصة أكبر وأكثر تعقيدًا مما يبدو؟
في كل مرة يظهر فيها الرجل الوطواط، تزداد الأسئلة حول هويته والدوافع التي تحركه. فهو بطل مثالي يحارب الجريمة بكل قوته، ولكنه في الوقت نفسه شخص غامض ومحاط بالألغاز.

هذا دعاه أن يدرس القرآن الكريم حتى أنه في نهاية المطاف قام بإعلان إسلامه… إسلام بروفيسور التشريح تاجوساني

الفن الضائع.. رحلة الرسام وبحثه عن الخلاص

مخطط السرقة الكبرى
وحتى الآن، لا يزال الرجل الوطواط يظهر من حين لآخر لإنقاذ المدينة من المخاطر، وهو دائمًا ما ينجو بطريقة خارقة قبل أن يتمكن أحد من رؤيته أو التعرف عليه.
كانت تلك الليلة مثل أي ليلة أخرى في مدينة جوثام. الشوارع هادئة والسكان في منازلهم يستعدون للنوم. ولكن في أحد الأزقة المظلمة، بدأت الأصوات تتصاعد وتشير إلى وقوع مواجهة عنيفة.
فجأة، ظهر الرجل الوطواط من الظلام ليواجه مجموعة من المجرمين يقومون بسرقة محل جوهرجي. كانوا يحملون أسلحة نارية ويبدون مصممين على الهرب بأي ثمن.
بدأت المطاردة الشرسة في الشوارع الضيقة بين البطل المقنع والمجرمين. فالرجل الوطواط كان يستخدم كل مهاراته في القتال والتنقل السريع لاعتراض طريقهم ومنعهم من الهرب.
وكما هو متوقع، لم يستسلم هؤلاء المجرمون بسهولة. فقد كانوا مسلحين جيداً ويتمتعون بقوة بدنية كبيرة. وبدأت معركة عنيفة بينهم وبين البطل المقنع.
ورغم تفوق الرجل الوطواط في المهارات القتالية، إلا أن عدد المجرمين كان يشكل تحديًا كبيرًا له. فكلما أسقط أحدهم، كان هناك آخر يحل محله ليهاجمه.
وفي إحدى اللحظات الحاسمة، تمكن أحد المجرمين من إطلاق الرصاص باتجاه البطل المقنع. وكاد الطلق أن يصيبه لولا استخدامه لمهاراته المذهلة في تفادي الهجمات.
لم يكن هناك وقت للتردد. فقرر الرجل الوطواط استخدام أقصى قوته للقضاء على هذه العصابة الإجرامية في أسرع وقت ممكن. فبدأ في شن هجوم متواصل عليهم بحركات قتالية قوية ودقيقة.