فا بتتصل بمريم صاحبتها وبتحكيلها ان هي حاسه ان الشقه دي مسكونه او فيها حاجه غلط ولازم نروح عند حد بيفهم في الارواح والعفاريت عشان نشوف الشقه دي فيها حاجه ولا لا.
فا مريم تيجي تاني يوم ومعاها كتاب عن تحضير الارواح وتبدأ تعمل الكلام اللي متنفز في الكتاب وتعمل دايره بالملح والقرأن عشان يبقو جواها هي و رضوي وقت ما يكونو بيعملو التلاصيم عشان لو خرجو من الدايره التلاصيم هتبقي ملهاش لازمه .
عيناها مخيفتان، وهي تنظر إلى، شعرت بقشعريره كبيرة في كامل جسدي .. ظننت أنها النهاية
رأيت جميع الأموات يجلسون أمامي…………. ثلاجة الموتى (قصة واقعية)
سفاح النساء
وهم في الدايره وكانت مريم بتقول التلاصيم تليفون رضوي رن فا ايديها خرجت عن الدايره وباظت التلاصيم فا وقفو مكملوش اللي كانو بيعملوه.
تاني يوم رضوي نايمه ومحمد راح الشغل فا منه بتيجي عشان تروق الشقه تبدأ بغسل المواعين ويعد كدا تروح عشان تشغل الغساله بعد ما تشغلها تتفاجئ ان ابنها كان جوا الغساله واتفرم جواها ومات.
صحيت رضوي من النوم علي صوت صويت منه فا اتصلت بسىعه علي محمد وحكؤتله علي اللي حصل.
بعد الحادثه دي بحوالي تلات ايام بنشوف برنامج علي التليفزيون مصتضيف االدكتوره ااروحانيه روان لتفسير كتابها الجديدعن عالم الارواح.
و روان دي هي اللي كانت كاتبه الكتاب اللي مريم كانت جايباه وقت ما حاولت تتمل التلاصيم عشان تشوف الشقه فيها عفاريت ولا لا.
وبعد ما يخلص البرنامج وتطلع الدكتوره روان بره بتلاقي رضوي مستنياها وبتتعرف عليها وبتحكيلها كل اللي بيحصل عندها في الشقه.
وبتحكيلها ان الحادثه اللي بنت الشغاله ماتت عندها فا روان بتتصدم عشان اىحادثه دي كانت قالبه الدنيا والاخبار.
فا الدكتوره روان بتوافق انها تساعدها وتروح معاها الشقه تعمل تقوس عشان تكشف علي الشقه وتشوف مسكونه بالعفاريت فعلا ولا لا.
وفي نفس الوقت كان في ظابط بيحقق مع محمد سامي وبيعرف اي اللي حصل بالظبطعشان يقفل المحضر بتاعه.
بعد كدا توصا رضوي وتعرف الدكتوره روان علي محمد وبتعرفه انها دكتوره في الروحانيات .
محمد: اهلا وسهلا دكتوره روان… اتفضلي استريحي.
وبياخد محمد رضوي ويخشو علي الاوضه وبيتخانق معاها انتي ازاي تجيبي ساحره البيت عندنا.
والدكتوره روان ف نفس الوقت نكون بتبص علي صور اللي متعلقه علي الحيطه بتاعة فرح محمد و رضوي.
وفجأه بتلاقي في موسيقي غريبه اشتغلت من الاوضه التانيه فا بتروع علي الصوت وبتلاقي راديو هو اللي شغال فا بتخش تقفل الراديو ووقفت شويه.
وفجأه بتحس بحاجه حواليها طيف عفريت وتحس بيه وبعد. كدا دخلت رضوي عليها الطيف دا اختفي.
وبتخرج روان وتقعد مع محمد ورضوي.
روان: انا مش عايز اقلقكم باللي انا شوفته… بس هو فعلا في عفريت في البيت هنا والعفريت. دا بتاع واحده اسمها عبله.
رضوي: طب خير نعمل اي انا اصلا كنت حاسه.
روان: المشكله ان حتي لو انتو سيبتو الشقه العفريت دا هيفضل معاكو. عشان المشكله مش في البيت المشكله في محمد.
محمد: اي التخاريف دي انا اصلا مش بصدق بالكلام دا. يلا من فضلك عشان عايزين ننام.
رضوي: عيب يا محند اي اللي انت بتعمله دا.
محمد: مالكيش دعوه خشي اوضتك.
