
مرض والد خالد وتوفي. وورث خالد ثروة عائلته، لكنه لم يكن سعيدًا. كان يشعر بالذنب لأنه ترك ليلى في البداية، وكان يعلم أنه لم يكن يستحقها.
قرر خالد تعويض ليلى عن أخطائه. استخدم ثروته لبناء مستشفى في القناطر الخيرية، وخصصه لمساعدة الفقراء والمحتاجين. كما أسس صندوقًا للمنح الدراسية لمساعدة الطلاب الفقراء على الذهاب إلى الكلية.

بيت الظلال… والأرواح الشريرة

محطة جمال عبد الناصر

مغامرات عائلة عبد الحميد: رحلة كوميدية ودرامية لا تُنسى
أصبحت ليلى وخالد معروفين في جميع أنحاء القناطر الخيرية بأعمالهما الخيرية. لقد كرسا حياتهما لمساعدة الآخرين، وكانا مصدر إلهام للجميع من حولهم.
مرت السنوات، وكبر خالد وليلى في السن. ومع ذلك، فإن حبهما لبعضهما البعض لم يتضاءل أبدًا. كانا لا يزالان يمسكان أيدي بعضهما البعض، ويمشيان معًا في شوارع القناطر الخيرية، كما لو كانا لا يزالان شابين في حالة حب.
في أحد الأيام، بينما كان خالد وليلى جالسين على شاطئ نهر النيل، أخذ خالد يد ليلى وقال: “ليلى، لقد كنت أعظم هدية في حياتي. لقد سامحتني على أخطائي، وأحببتني دون قيد أو شرط. وأنا ممتن إلى الأبد لأنك في حياتي.”
ابتسمت ليلى وقالت: “أنا أيضًا ممتنة لأنك في حياتي، يا خالد. لقد علمتني معنى الحب الحقيقي، وأظهرت لي أن حتى أكبر الأخطاء يمكن أن تُغفر.”
جلس خالد وليلى معًا في صمت، يستمتعان بجمال النهر والرفقة التي لا تقدر بثمن. كانا يعرفان أنهما سيقضيان بقية حياتهما معًا، في حب وسعادة.