
بينما كانت لارا وخالد يركضان في الحديقة، لاحظا امرأة عجوز تجلس على مقعد وتبدو ضائعة. حيث اقتربا منها وسألها عما إذا كانت بحاجة إلى المساعدة.
أخبرت المرأة العجوز لارا وخالد أنها فقدت طريقها إلى دار المسنين. عرضا عليها توصيلها إلى هناك، ووافقت المرأة العجوز بامتنان.

هذه الايات غيرت حياته، ومن هنا تهاوت كل أفكار الالحاد بداخل قلبه… قصة إسلام جيفري لانج

هنا طلبت من قاسم زوجها أن يقوم بمراقبة أخية لكي يقوم باكتشاف السر الخاص بالمغارة لكي يقوم بالذهاب إليها، وهنا كانت المفاجأة……….

في قلبي أنثى مصرية
في الطريق إلى دار المسنين، تحدثت المرأة العجوز إلى لارا وخالد عن حياتها. أخبرتهما أنها كانت ممرضة طوال حياتها، وأنها كرست حياتها لمساعدة الآخرين.
ألهمت قصة المرأة العجوز لارا وخالد. كما أدركا أنهما يريدان أيضًا رد الجميل للمجتمع. بعد مناقشة الأمر، قررا التطوع في دار المسنين المحلية.
في دار المسنين، تطوعت لارا وخالد في مساعدة كبار السن. حيث أمضيا الوقت في التحدث إليهم والاستماع إلى قصصهم. كما ساعدا في تنظيم الأنشطة والفعاليات لهم.
من خلال التطوع، اكتشفت لارا وخالد معنى حقيقيًا لحياتيهما. لقد أدركا أن الصحة الجسدية ليست مجرد غياب المرض، ولكنها أيضًا القدرة على المساهمة في حياة الآخرين وإحداث فرق في العالم.
ثم عاشت لارا وخالد حياة طويلة وسعيدة وذات مغزى. كانا نموذجًا للصحة الجسدية والعقلية والروحية. لقد ألهما الآخرين للعيش حياة صحية وهادفة، وأظهرا للعالم أن الصحة الحقيقية لا تقتصر على غياب المرض، ولكنها حالة شاملة من الرفاهية تسمح لنا بالعيش حياة كاملة وذات مغزى.