
أصبحت واحة حسن وعائشة ملاذًا للسلام والتسامح. لقد رحبوا بالناس من جميع القبائل، بغض النظر عن انتماءاتهم السابقة.
كما أصبحت واحتهم مكانًا حيث يمكن للناس أن يتعلموا العيش معًا في وئام، وأن يتخلوا عن ثقافة الثأر التي ميزت صعيد مصر لقرون.

بائعة الورد

صراع العقول: فتاة تُغير واقع التعليم بذكائها وإيمانها بالعدالة

ليلة عاصفة مظلمة ثم بدأ المطر يهطل بغزارة وفجأة…
جاء الناس من جميع أنحاء المنطقة لزيارة واحة حسن وعائشة. لقد ألهمتهم قصتهم، وتعلموا أهمية السلام والمغفرة.
في النهاية، عاد أولاد حسن وعائشة إلى صعيد مصر. كما حملوا معهم رسالة السلام التي تعلموها من والديهم.
لقد عملوا على المصالحة بين عائلتي الصاوي والعواد، وجمعوا بينهما في النهاية. لقد نجحوا في إنهاء دوامة العنف التي استمرت لأجيال.
وعلى رمال صعيد مصر، حيث بدأت قصة الثأر وانتهت، نمت شجرة زيتون كبيرة ومهيبة. أصبحت الشجرة رمزًا للسلام الذي تحقق بعد سنوات من العنف والكراهية، تذكر الناس بقوة الحب وقدرته على شفاء حتى أعمق الجراح.
ظلت واحة حسن وعائشة قائمة حتى يومنا هذا، وهي شهادة على قوة السلام والتسامح. إنها تذكرنا بأن حتى أعمق الجراح يمكن أن تلتئم، وأن حتى أكثر النزاعات دموية يمكن حلها من خلال الحوار والتفاهم. في حالة حرب لسنوات في التحدث مع بعضها البعض مرة أخرى. بدأوا في رؤية بعضهم البعض كبشر، وليس فقط كأعداء.
في النهاية، نجح أولاد حسن وعائشة في إنهاء دوامة العنف التي ابتليت بصعيد مصر لقرون. لقد حققوا حلم والديهم في سلام دائم وتسامح.