
لن يعرفوا إلا حين يستعدون للاستكشاف والاكتشاف.
كما استكملت المجموعة رحلتها عبر النفق المظلم واتجهت إلى المكان الذي لم يسبق لأحد أن ذهب إليه. كان النفق طويلًا ومزدحمًا بالتحديات والألغاز المعقدة. لكن المجموعة كانت متحمسة ومصممة على اكتشاف ما يوجد في النهاية.

بدايةً لصراع جديد مع الماضي…وصعوبات التأقلم مع العالم الحديث

التكبر: رحلة صوفيا من الغطرسة إلى التواضع… كن من تكن فأنت من تراب

حارس الزمن القديم
بعد ساعات من المشي، وصلوا أخيرًا إلى غرفة عميقة مظلمة مليئة بالأسرار. في الوسط كانت هناك امرأة جميلة ترتدي فستانًا قديمًا يشبه الذي كانت ترتديه صاحبة المنزل القديم. بدا عليها الاستياء مما فعله المغامرون.
وأخبرتهم بأنها روح المنزل وأنها كانت تنتظر منذ مئات السنين حتى يأتي شخص مثلهم ليحل الألغاز ويكتشف السر وراءها. ثم شاركتهم السر الخفي وراء المنزل. كما تجمع أبطال القصة حولها بشكل منتظم ووالت فيما بينهم النظرات العجيبة والاستغراب.
أخبرتهم بأن المنزل كان يخفي خزائن ممتلئة بالكنوز الثمينة، وأن هذه الكنوز كانت تعود لأحد الملوك القدامى الذي استولى على الأموال بطرق غير مشروعة. قالت أيضًا إنه كان رجلا شريرًا وأنه قد دفن كنوزه في مكان سري لم يستطع أحد العثور عليه.
ثم أعطت المغامرين دليلًا لهم لإيجاد الكنوز، وبالفعل وجدوا الكنوز المخفية في مكان سري. كانت الكنوز تشمل العديد من الجواهر والمجوهرات والمعادن النفيسة، فضلا عن عدد كبير من العملات الذهبية والفضية.
وهكذا، أصبح لدى المغامرين أغنى من قبل. لكن الأمر الذي أبهجهم أكثر من أي شيء آخر، كان اكتشاف السر الغامض وراء المنزل القديم. كانوا سعداء بالتقاء بروح المنزل القديم والتعرف عليها، وشكروها على مساعدتها في الكشف عن السر القديم في المنزل.
ثم عادوا إلى المنزل، وتذكروا الزيارة الغامضة التي قاموا بها، وحفروا ذكرياتها بعمق في أذهانهم.