أصبح لا يصلي في المسجد غير يوم الجمعة، ولم يره النبي عليه الصلاة والسلام في أي صلاة غير ذلك.
كما أنه لم يصلي الجماعة أيضا، وكلما زادت غنمه أكثر صار لا يصلي الجمعة في المسجد ابدا.
تحدي المراهقة: سجال الهوية والطموح
الأرض الملعونة
كنت عايز اعرف اي حكاية الشغاله اللي عندنا في البيت…….وردة
ثم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وقال ماذا يفعل ثعلبة” قال أصحابه أن الله سبحانه وتعالى قد رزقه غنم لا يوجد واد يسعها.
فرد عليه الصلاة والسلام وقال: يا ويح ثعلبة، يا ويح ثعلبة، يا ويح ثعلبة.
وعندما جاء وقت الزكاة ارسل الرسول عليه الصلاة والسلام من يجمعها، وطلب منه أن يمروا بثعلبة، ويأخذوا منه الصدقة.
ثم مر الرجلين على ثعلبة وطلبوا منه الزكاة فقام بمماطلتهم، وطلب منهم أن يمروا عليه في اي وقت آخر.
وعندما فرغ الرجلين من جمع الزكاة وعادوا اليه قال: إن هذه جزية، وطلب منهم ان يذهبوا حتى يفكر.
وعندما ذهب الرجلين لرسول الله عليه الصلاة والسلام: قال يا ويح ثعلبة.
وهنا نزل قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ} [التوبة: 75] إلى قوله: {وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [التوبة: 77]
هنا ذهب رجل من أقارب ثعلبة وقام بإخباره بأن الله أنزل فيه أية كريمة.
هنا شعر ثعلبة بالخوف وذهب بسرعة لرسول الله عليه الصلاة والسلام لكي يعطيه الصدقة.
لم يقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصدقة وقال له أن الله منعه أن يقبل منه الصدقة.
فسار ثعلبة يجثي التراب ندما على ما فعله، فرد عليه الرسول وقال أن هذا جزاء الفعل الذي قام به لأنه أمره ولم يطيعه.
وعند وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام حاول أن يعطي الصدق لأبي بكر فرفض، وخلفه عمر فرفض منه الصدقة ايضا، وخلفه عثمان وتوفي في خلافته.
وظل نادما طوال عمره على عصيان الله ورسوله.
