قصة سارة: التغلب على التنمر

قصة سارة: التغلب على التنمر

سارة حسّت بالأمل والشجاعة بعد كلام يوسف، قررت إنها تواجه ريم وزميلاتها بكل ثقة، في اليوم التالي، رجعت المدرسة وواجهتهم، قالت لهم: “أنتم مش هتقدروا تكسّروني، أنا قوية وهفضل قوية.”

ريم وزميلاتها كانوا متفاجئين من شجاعة سارة، وما كانوش متوقعين الرد ده، سارة بدأت تركز في دراستها من جديد، وقررت إنها تكون أفضل من الأول، بدأت تشارك في الأنشطة المدرسية وتكون علاقات جديدة مع زملائها.

قد يعجبك ايضا
قصص قصيرةإشاعة حب (1)

إشاعة حب (1)

كان يوم الثالث من شهر مارس، عندما انتشرت إشاعة في أروقة شركة "مينا للتكنولوجيا" حول علاقة عاطفية بين مدير المشاريع...

في الوقت ده، أمها كانت شايفة التغيير اللي حصل في سارة، وكانت فخورة بيها جداً، قالت لها: “أنا فخورة بيكِ يا سارة، أنتِ فعلاً قوية وتستحقي كل الخير.”

ومع مرور الوقت، يوسف وسارة بقوا أصدقاء مقربين، ودايماً كانوا بيساعدوا بعض، سارة اتعلمت إنها لازم تكون قوية وتواجه مشاكلها بشجاعة، وريم وزميلاتها بطلوا يعملوا مشاكل لسارة، وبدأوا يحترموها.

القصة دي كانت عِبرة لكل الطلاب في المدرسة، وبقت مثال على القوة والشجاعة في مواجهة المشاكل، الكل عرف إن سارة ما استسلمتش للظروف الصعبة، وفضلت تقاوم لحد ما وصلت لهدفها.

وفي نهاية السنة الدراسية، المدرسة قررت تكرم الطلاب اللي أثبتوا شجاعة وتفوق في دراستهم، سارة كانت واحدة منهم، ووقفت على المسرح قدام زملائها والمدرسين، وشعرت بالفخر بإنجازاتها وتغييرها.

يوسف كمان تم تكريمه على شجاعته ومساندته لزملائه، وبعد الحفل، راح لسارة وقال لها: “أنا فخور بيكِ، أنتِ فعلاً قوية ومثال يحتذى به.”

سارة ابتسمت وقالت له: “بفضلك، أنا تعلمت أكون قوية، وشكراً على كل حاجة.”

ومن اليوم ده، فضلت سارة مصدر إلهام لكل الطلاب، وبقت قصتها رمز للصمود والقوة في مواجهة التحديات، المدرسة كلها عرفت إن بالعزيمة والإصرار، ممكن نواجه أي مشكلة ونتغلب عليها.

وفي يوم من الأيام، وأثناء الفصل الدراسي، سارة لقت نفسها بتواجه تحدي جديد، كانت في مسابقة علمية على مستوى المدرسة، وسارة قررت تشترك فيها، الموضوع ما كانش سهل، وكان محتاج مجهود كبير وتحضير كويس.

بدأت سارة تذاكر وتحضر للمسابقة، وكانت بتقضي ساعات طويلة في المكتبة، بتقرأ وتبحث، يوسف كان دايماً بيساعدها ويشجعها، في يوم المسابقة، سارة كانت متوترة جداً، لكن كانت واثقة إنها عملت اللي تقدر عليه.

دخلت سارة المسابقة وقدمت مشروعها بكل ثقة، كانت المسابقة صعبة، والمنافسة قوية، لكن سارة كانت متميزة وعرضت مشروعها بطريقة مبهرة، بعد نهاية المسابقة، الحكام قرروا إن سارة هي الفائزة بالمركز الأول.

سارة كانت فرحانة جداً، ووقفت على المسرح تستلم جائزتها وسط تصفيق حار من زملائها والمدرسين، يوسف كان واقف في الصفوف الأمامية، بيصفق لها بفخر.

بعد المسابقة، رجعت سارة البيت، وأمها استقبلتها بالأحضان، قالت لها: “أنتِ فخر ليَّ يا بنتي، أنا عارفة إنك قوية وقدرتي تتغلبي على كل حاجة.”

سارة شعرت بالفخر والرضا عن نفسها، عرفت إن بالرغم من كل الصعوبات اللي واجهتها، قدرت تثبت نفسها وتحقق حلمها، القصة دي فضلت تروى في المدرسة وبين الطلاب، وكل جيل جديد كان بيسمعها وبيتعلّم منها.

بقت سارة مثال حي على إن الإنسان ممكن يتغلب على أي تحدي ويحقق حلمه بالعزيمة والإصرار، والكل عرف إن القوة الحقيقية مش في الجسد، لكن في الروح والإرادة القوية.

 

admin
admin