في اليوم التالي واثناء استراحته في المكان ذاته جاءته تلك الفتاة، وقالت له يا حمزة أنا لا أكون من الطبقة الغنية التي يكون ممنوع التحدث معها، فأنا هنا خادمة لواحدة من العائلات الغنية المسافرة فلا تقلق.
قام حمزة بالتعرف على جميلة، وشعر من داخله أنه منجذب لها، فقد قضيا طوال الليل يتحدثان ويتبادلون أطراف الحديث من غير أن يشعروا بالملل، فقد كان احساسه الداخلي أنه بدأ يقع في حبه، ولكنه كان ينبه نفسه أنها علاقة مؤقتة لا يمكن استمرارها.
رحلة عبر الزمن لكشف سر عظيم…سر الحضارة القديمة
رحلة الألوان… قصة الأمل والتواصل في عالم التوحد
رحلة الحب المليئة بالمفاجآت!
كان يقول هذا لأنها خادمة تعمل لعائلة مسافرة وسوف تذهب لمكان لم يستطع بعده رؤيتها ابدا، فقام بالاختفاء عن الانظار ومنع نفسه من الحديث معها كي لا يشعرها بأي ألم عندما تعتاد على التحدث معه، وبعدها وصلت جميلة لاتجاهها المنشود، وغادرت جميلة مع العائلة التي كانت تعمل معها، وعاد حمزة لطبيعة عمل على السفينة.
كلما كان يحاول حمزة أن ينسى جميلة لا يستطيع ذلك وأصبح يفكر بها كثيرا، ويتمنى رؤيتها ولو لمرة واحدة، فهل سيتحقق مراده؟ ………
