
عندما دخلت المتحف، شعرت وكأنني دخلت إلى عالم آخر. الجدران مليئة بلوحات ملونة وجريئة، تعكس الطابع المميز لفن فان جوخ. كنت مبهوراً بالطريقة التي ينقل بها اللون والفرشاة إلى اللوحة.
أمضيت ساعات طويلة في المتحف، أتأمل في كل لوحة على حدة. كنت أشعر وكأن فان جوخ يحاول إيصال رسالة ما من خلال لوحاته. كان هناك شعور عميق بالحزن والألم، لكن أيضاً جمال وحيوية لا توصف.

الثمن الباهظ للميراث: قصة عن التضحية بالسلام مقابل الحصول على الممتلكات

الابن الضائع: رحلة الشفاء والخلاص بعد الاختطاف

عتابات القدر…استخدامت موهبتها في الرسم لمساعدة عائلتها
عندما خرجت من المتحف في المساء، كنت أشعر وكأنني قد اكتشفت جانباً جديداً في نفسي. أدركت أن السفر إلى هذه البلاد الغريبة سيكون رحلة داخلية أيضاً، تساعدني على اكتشاف جوانب جديدة في شخصيتي.
في اليوم التالي، قررت أن أستكشف المطبخ البلجيكي. سمعت الكثير عن شهرة البلجيك في مجال الطعام والمأكولات اللذيذة، ولم أكن أريد أن أفوت هذه التجربة.
ثم بدأت يومي بتناول فطور تقليدي بلجيكي في أحد المقاهي الصغيرة. تناولت وافل بلجيكي مغطى بالكريمة الطازجة والفواكه المحلية. كان طعمه لذيذاً ومشبعاً، وأنا أستمتع بكل لقمة.
بعد ذلك، توجهت إلى أحد المطاعم الشهيرة لتناول غداء. طلبت وجبة من اللحوم المشوية التقليدية مع البطاطا المقلية والخضروات. كان الطعام رائعاً، ولم أتمكن من إكمال كامل الوجبة.
في المساء، ذهبت إلى مطعم آخر لتناول العشاء. هذه المرة اخترت أحد الأطباق البحرية المشهورة في المطبخ البلجيكي. كانت السمك والقريدس مطهوة بشكل مثالي، وأنا أستمتع بكل لقمة.
لقد أصبحت أكثر انفتاحاً على تجربة الأطعمة المختلفة هنا في بلجيكا. أشعر أن هذه الرحلة ليست مجرد استكشاف للمناظر الطبيعية والمعالم السياحية فحسب، بل أيضاً للثقافة والطعام المحلي الذي يمكن أن يثري تجربتي بشكل كبير.