أبي حنيفة النعمان كان يسكن بجواره جار سكير من عادته أن يسكر في كل ليلة، وبعد ذلك يقوم بالغناء والرقص والصدح بشكل مزعج للغاية.
هذا الفتى كان عندما يسكر يقول أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر، وكل أيامه يمضيها بهذا الشكل السيء.
بالرغم من هذا العبء المستمر والصخب الدائم قد صبر على تصرفاته الامام ابي حنيفه كما أنه لم يقم بالتعرض له أو توبيخه ابدا.
في يوم من الايام لم يسمع أبي حنيفه من جاره ما كان معتادا عليه من الصخب والغناء والرقص فقام بالسؤال عنه.
أخبره الاشخاص أن الشرطة قد قبضوا على جاره، وأخذوه وهو في الليل للقسم، وهذا سبب انقطاع الصخب في هذه الليله.
في اليوم التالي وعندما انتها ابي حنيفة من صلاة الفر ركب الحماره الخاصة به، وكان يهم للدخول على الامير من أجل أن يقوم بالشفاعه لجاره.
عندما وصل أبي حنيفه لمنزل الامير قام بالاستئذان للدخول فأذنوا له بذلك، وقال له الأمير ألا ينزل من على حماره إلا عندما تبلغ قدمه بساط البيت.
وعندما وصل رحب به الامير ودعاه لمجلسه، وعندما جلس أمام الأمير سأله ما هي حاجته؟
قال للأمير أن له جار أخذته الشرطة في الليل، ويريد أن يطلق سراحه، ويعفو عنه.
ماذا كان رد الأمير…………….؟