
قرر الطبيب أن الزوجة يجب أن تلد مبكرا، وعندما قامت من العملية أعطاها زوجها فتاة وأخبرها أنه سوف يقوم بتسميتها دنيا، وعمت السعادة قلبها، ولكنها كانت متعجبة كيف أخطأت الطبيبة وأخبرتها أنها سوف تلد ولد!
بعد فترة قليلة دخلت حماتها عليها الغرفة وطلبت منها أن تحمل ابن زوجة الاخ الاصغر التي شعرت بموعد الولادة في اليوم ذاته ووضعت طفلها في نفس الوقت، وقامت بتسميته آدم، والطفل كان يبكي، ولكن عندما حملته توقف عن البكاء، وهذا ما أشعرها بحب كبير تجاهه فقامت بإرضاعه ثم أعطته لحماتها.

الفرار من الماضي: قصة بولوسية عن البداية من جديد بعيداً عن المخاطر

بطل العدالة ومحاربة الفساد

رماد الكبار…قصة الاحترام والتأثير المستدام
بعد أن تم ولادة الحفيدين قرر الجد أن يتقاعد عن العمل ويترك مسئولية التجارة للولدين، ولكنه كلف ابنه الاصغر بالادارة لأنه هو الذي أنجب الولد، وهذا ترك حزنا كبيرا في قلب الابن الاكبر لكنه لم يستطع أن يخبر أبيه بذلك لكي لا يغضب، وما زاد الأمر سوء هو أن اخيه كان يتعامل معه كونه عامل تحته وليس اخبه الاكبر.
ذهب الاخ الاكبر واشتكى لوالده ووالدته سوء معاملة اخيه له، ولكنهم لم يصدقوه وقالوا أنه يكن الغيرة لأخيه لأن الله رزقه بولد، بينما هو رزق بفتاة فقرر ألا يتحدث معهما أبدا.
بعد ذلك فكر الابن الاكبر وقال لزوجته روح أنه لا يستطيع أن يتحمل تلك الطريقة التي يتعامل بها أخيه معه، ويخاف أن يطرده بعد وفاة والده وأخبرها أنه يتمنى أن يستفيد من خبرته ويقوم بتأسيس مكان خاص للتجاره له شخصيا منفصل عن عائلته.
قالت روح أنها سوف تساعده في ذلك من خلال بيع المشغولات الذهبية الخاصة بها، وقام ببيع مشغولاتها، وبدأ عمله الخاص بعيدا عن تجارة العائلة.
بعد مرور سنوات كانت تجارة الابن الاكبر تزداد ويعامله أخيه الاصغر بسوء أكبر، ولكن الابن الاكبر يخشى ترك تجاره والده بطريقة نهائية لكي لا يغضب والده، ولكن المفاجأة…..