جمع جون عائلته وأصدقائه حوله. أخبرهم كم يحبهم، وطلب منهم أن يعتنوا ببعضهم البعض بعد رحيله.
بعد ذلك، توفي جون بسلام بين أحضان ماري. كانت ماري حزينة للغاية، لكنها كانت أيضًا ممتنة للوقت الذي أمضته معه. لقد علمها جون معنى الحب الحقيقي، وأظهر لها أن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في أصعب الأوقات.
حب أبدي على شاطئ مهجور
مجموعة من الشباب الطموح…رحلة الشغف والنجاح الموسيقي
رحلة الاستكشاف …أسرار الحضارة المصرية القديمة
استمرت ماري في العيش حياة مليئة بالحب والوفاء. لقد كرست نفسها لتربية أطفالها، وتطوعت في مجتمعها، وساعدت الآخرين المحتاجين.
ثم عاشت ماري حياة طويلة وسعيدة. لقد افتقدت جون كل يوم، لكنها علمت أنه سيظل دائمًا في قلبها.
في سنواتها الأخيرة، كانت ماري تقضي الكثير من الوقت في الحديقة حيث التقيا لأول مرة. كانت تجلس على نفس المقعد الذي جلسا عليه في ذلك اليوم المصيري، وتتذكر اللحظة التي وقعا فيها في الحب.
في أحد الأيام، بينما كانت ماري جالسة في الحديقة، اقترب منها رجل غريب. كان رجلًا مسنًا، ذو شعر أبيض ولحية بيضاء.
ابتسم الرجل لماري وقال: “أنا جون”.
حدقت ماري في الرجل بصدمة. لم تصدق عينيها. لقد مات جون منذ سنوات عديدة.
قال الرجل: “أنا أعلم أنك تعتقدين أنني ميت، لكنني لست كذلك. لقد عدت إليك”.
أخبر الرجل ماري أنه كان في غيبوبة لسنوات عديدة، لكنه استيقظ مؤخرًا. لقد بحث عنها منذ ذلك الحين، وقد وجدها أخيرًا.
كانت ماري سعيدة للغاية لرؤية جون مرة أخرى. لقد احتضناه بقوة وأخبرته كم اشتاقت إليه.
عاد جون وماري إلى المنزل الذي كانا يعيشان فيه معًا، وعاشا معًا بسعادة حتى نهاية حياتهما. لقد أثبتوا أن الحب الحقيقي يمكن أن يتغلب على الموت، وأن ذكرى شخص محبوب يمكن أن تستمر في إلهامنا وإرشادنا طوال حياتنا.
